الخفاجي حقق للشركة ماعجز عنه الاخرين حيث الارباح
التصاعدية بعد الخسارات المتتالية لها
اكد حسين الخفاجي المدير العام الشركة العامة للأسمنت العراقية اننا نحتاج الى
الكفاءات والخبرات الوطنية في الوزارات والشركات المهمة للنهوض بواقع الصناعة في
البلاد وبتعاون ملاكات الشركة الهندسية والفنية والادارية وقد تجاوزنا الصعوبات
وحققنا الانجاز المنشود
والعراق يمتلك عقول وطاقات قل نضيرها
ويجب ان يأخذو دورهم في البناء والعمران
واكد الخفاجي ان السوق المحلية كانت تزدهر
بالاسمنت المستورد ولكن بفضل من الله وتضافر الجهود قضينا على الاستيراد وبات
السوق يزدهر بفخر صناعتنا الخفاجي قال لقد عانت الصناعة الوطنية
ردح من الزمن وذلك يعود للتخبطات السياسية والاقتصادية خلال تلك المرحلة وبالتالي اندثرت
معالم الصناعة الوطنية بقصد اوغير قصد النتيجة واحده
وللاسف اعتمدت البلاد على الاستيراد الخارجي في
كل صغيرة وكبيره وهذا أثر بشكل كبير على الاقتصاد العراقي وتعطيل شبة تام لصناعته
الوطنية على الرغم من تفشي البطالة بين شرائح الشباب واهمال شرائح واسعة في
المجتمع ولعمري ان للعراق طاقات وخبرات ورجالات قادرة على صنع المستحيل حتى رغم
تكبيل الايادي لهم الا ان قدراتهم فاقت جميع التصورات وانعكست على واقع الصناعة
المتردي لتكون هنالك بارقة أمل تحملها كفوف ابناء الوطن الحريصين على تقدم البلاد
وأحياء روح صناعته بمختلف المجالات هؤلا الابطال لو اتيحت لهم الفرصة واعتمدت
الدولة العراقيةعلى خبراتهم ومايمتلكون من عقول علمية قل نضيرها لاضحى البلاد
اليوم مكتفيا ذاتيا على أقل تقدير ولاصبحت شركاته الوطنية شركات مصدره للمنتوج
المحلي ومكتفية ذاتيا وستكون رافدا حيويا للموازنات العامة ولكن لم يتم هذا من
جميع الحكومات المتعاقبة مابعد نيسان 2003 وخلال زيارة وفد من الاتحاد العربي
للاعلام الالكتروني للشركة العامة للسمنت العراقية واللقاء مع مديرها العام الاستاذ
حسين الخفاجي حقيقة أيقنت ان العراق بخير طالما لديه رجالات مثل السيد الخفاجي
الذي يتميز بقوة القرار والارادة والطاقة العلمية والفكرية في فن الادارة وروح
التحدي وخلق المستحيل بعزيمة واصرار وبروح لاتعرف المستحيل واني لا اخفي شي قد
أذهلني الرجل بصفاته الجميلة بكل شي بداء من جذورة العراقية الاصيلة الى قيادته
لاهم شركة في وزارة الصناعة واني لم ابالغ ولاجامل على حساب الحقيقة التي تعودت
الكتابة عنها عندما اجد مكان الخفاجي ليس في هذه الشركة بل اتمنى ان يكون يوما ما
على رأس احدى الوزارات ومن واجب الاعلام الحر ان يدعم وبقوة أصحاب الانجاز من
ابناء الوطن وان حسين الخفاجي طاقة وثروة وطنية لايمكن التفريط بها والدليل على ما
نقول منجزاته للشركة العامة للاسمنت العراقية وبسقف زمني قصير جدا حول الشركة من
خاسره الى مربحة وبأمتياز ناهيك عن اغراق السوق المحليه بالمنتوج الوطني وبمواصفات
وجودة تفوق المنتج المستورد ناهيك عن صيانة الخطوط الانتاجية القديمة وأعادتها
للعمل بأمكانات عراقية مئة بالمئة ومن هذا المنطلق الكبيرة كانت للشركة تعاقدات
مهمة جدا على المستوى المحلي والعالمي ويكفي ان العراق يعتمد على منتوج الاسمنت
بكل انواعة على الشركة العراقية وهذا لحسن ادارته الفذه .
الرجل تكلم بمرارة العراقي الغيور على
بلده وطرح العديد من الخطط والافكار التي بدورها ترفع القدرة العراقية في مجال
الصناعة كما انه يمتلك الخبرة الطويلة في هذا المجال ومن محاسن الصدف أستذكرنا في
حقبة التسعينات كان الخفاجي مديرا لمعمل سمنت كربلاء وفي ذلك الوقت أجريت له حوار
صحفي على مجلة الف باء بعد تسلمه المنصب بفترة قليلة واذكر ان اسألتي كانت في
حينها حول امكانات الشباب وطاقاتهم وزج دماء جديده في الصناعة العراقية تحمل افكار
شبابية واندفاع تحدي للصعاب وتجاوزها وخلال السنوات المنصرمة التي لم تثني عزيمة
شباب الخفاجي بل ازدادة رونقا وخبرات تراكمية اعطت للوطن الكثير من الابداعات والمنجزات
فكلما توغلت في دراسة عميقة لتاريخ الخفاجي اجد نفسي لم اطأ أعماق الكم الهائل من
الافكار والخطط والبرامج التي يحملها بين طياته أملا يسعفه الوقت لتقديمها هديه من
محب الى معشوق أسمه الوطن ونحن بدورنا نشد على ايدي الكفاءات والعقول والطاقات
لتكون قدوة للاجيال الشبابية الواعدة لصناعة مستقبل العراق ...
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 31-10-2019 | الوقـت: 09:13:33 مساءا |
|