عنوان الصفحة عبدالسبوح الباكستاني ووفاء رئاسة الحرمين بالوعد محتوى الصفحة
عبدالحى خليل
(عبدالسبوح) اسم من الأسماء النادرة وليست الشائعة، وقلما تجد أحداً تسمَّى بهذا الاسم، غير أن النبي ﷺ كما في صحيح مسلم كان يقول في ركوعه وسجوده "سبوح قدوس رب الملائكة والرُّوح" التقيت أخي عبدالسبُّوح في المسجد النبوي الشريف وتعارفنا وتطورت المحبة بيننا في الله فكان يسئل عني وأسأل عنه، هو معلم لغة عربية من كشمير الجزء الباكستاني، اجتهد فى تعليم أبناء قريته لغة القرآن الكريم، يشغل وقته فى المذاكرة والإطلاع في الكتب والعلوم الشرعية ابتغاء وجه الله.
في ذات يوم كتب أخي عبدالسبُّوح رسالة إلى فضيلة الشيخ محمد صالح السُبيل إمام الحرم المكي الذي كان يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة "رحمه الله" وذلك في عام 1997م طالباً منه مجموعة كتب للإمام "بن قيم الجوزية" لتعينه في شرح العلم النافع لأهله وبني وطنه فكان الجواب من فضيلة مولانا السُبيِّل بأنه لن يتمكن من إرسال هذه الكتب الكثيرة عبر البريد وأنه على استعداد تام لتوفير هذه الكتب وتسليمها له في حال إذا أفاء الله له بزيارة المملكة العربية السعودية سواء حج أو عمرة وقد أمهر الشيخ هذه الرسالة بتوقيعه..
وقد شاء المولى عز وجل لأخي "عبدالسبوح" زيارة السعودية ولكن بعد مرور 16 عاماً من رد الشيخ فوصل إلى مكة بعد انتقال فضيلة الشيخ محمد السُبيل إمام الحرم المكي "إلى الرفيق الأعلى بثلاث سنوات؛ ولم يفقد الأمل أخي عبدالسبوح في تحقيق مطلبه فتوجه برسالة الشيخ إلى فضيلة الشيخ " عبدالرحمن السديس" الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الذي وفَّى بوعد الشيخ السُبيل وجهز له ثلاثة كراتين ممتلئة بكتب الإمام "ابن القيم".
* إعلامي بالأزهر الشريف
عبدالحى خليل (عبدالسبوح) اسم من الأسماء النادرة وليست الشائعة، وقلما تجد أحداً تسمَّى بهذا الاسم، غير أن النبي ﷺ كما في صحيح مسلم كان يقول في ركوعه وسجوده "سبوح قدوس رب الملائكة والرُّوح" التقيت أخي عبدالسبُّوح في المسجد النبوي الشريف وتعارفنا وتطورت المحبة بيننا في الله فكان يسئل عني وأسأل عنه، هو معلم لغة عربية من كشمير الجزء الباكستاني، اجتهد فى تعليم أبناء قريته لغة القرآن الكريم، يشغل وقته فى المذاكرة والإطلاع في الكتب والعلوم الشرعية ابتغاء وجه الله. في ذات يوم كتب أخي عبدالسبُّوح رسالة إلى فضيلة الشيخ محمد صالح السُبيل إمام الحرم المكي الذي كان يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة "رحمه الله" وذلك في عام 1997م طالباً منه مجموعة كتب للإمام "بن قيم الجوزية" لتعينه في شرح العلم النافع لأهله وبني وطنه فكان الجواب من فضيلة مولانا السُبيِّل بأنه لن يتمكن من إرسال هذه الكتب الكثيرة عبر البريد وأنه على استعداد تام لتوفير هذه الكتب وتسليمها له في حال إذا أفاء الله له بزيارة المملكة العربية السعودية سواء حج أو عمرة وقد أمهر الشيخ هذه الرسالة بتوقيعه.. وقد شاء المولى عز وجل لأخي "عبدالسبوح" زيارة السعودية ولكن بعد مرور 16 عاماً من رد الشيخ فوصل إلى مكة بعد انتقال فضيلة الشيخ محمد السُبيل إمام الحرم المكي "إلى الرفيق الأعلى بثلاث سنوات؛ ولم يفقد الأمل أخي عبدالسبوح في تحقيق مطلبه فتوجه برسالة الشيخ إلى فضيلة الشيخ " عبدالرحمن السديس" الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الذي وفَّى بوعد الشيخ السُبيل وجهز له ثلاثة كراتين ممتلئة بكتب الإمام "ابن القيم".* إعلامي بالأزهر الشريف |